شاء القدر، وتجلت الإرادة في مسيرة الأحداث بما لم يكن مصعب بن عمير مشغولًا به، أو مجهزًا له في بداية حياته، وبما لم يكن أبواه مهيئَين لقبوله، في ظلال الحياة بمكة، وما يغشاها من انصراف كثير من الشباب إلى الخمر والصيد والنساء، حتى لو كانت علائقهم بالأوثان باردة جافة، لا أثر فيها لاستقرار الإيمان، وتمكنه من القلوب، واشتمل الإسلام قلب مصعب، فصار من دعاته وجنوده المخلصين.


تحميل المقال: مصعب بن عمير (سفير الإعداد للهجرة النبوية)

المصدر: مجلة الأزهر