تلاحقت الأحزان والهموم والغُموم بمسيرة أنبياء الله ـ تعالى - عَبْر أزمانهم الحياتية بدرجات مختلفة وأحوال متعددة.
وذكر القرآن الكريم ضروبًا من الابتلاءات المحزنة، التي ألمّت بهم وبذويهم، الذين يرتبطون بهم، ويتولَّون تنشئتهم، فيُذكر الحزن بصياغات مختلفة، أو لا يذكر، اكتفاء بدلالات الموقف، وما يكتنفه من صبرٍ ومعاناةٍ في تحمل نواتج الأحداث الباعثة على الأسى وعدم السرور.

تحميل المقال: تجاوز الأحزان في مسيرة الأنبياء عليهم السلام

المصدر: مجلة الأزهر