إن أيّ تعريف للقرآن الكريم مهما علا قدره وارتفع بيانه لا يحقق الغرض من كونه جامعًا مانعًا، ودالًا معبرًا عن ظواهر بيانه ومكنون أسراره، فقد وقف المستقبلون له منذ بدء نزوله حيارى أمام أسرار الإعجاز فيه، وكانت شهادات الخصوم والأعداء قديمًا وحديثًا من دلائل قوته، وتأكيد العجز عن الإتيان بمثله، قال تعالى: "فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ" (الطور: 34)
تحميل المقال: من وجوه الإعجاز في القصص القرآني
المصدر: مجلة الأزهر